مقالات
مهند المصري يساهم بتخفيف معاناة السوريين
ساهم رجل الأعمال مهند المصري، رئيس مجموعة دامسكو التجارية، في تخفيف معاناة الشعب السوري نتيجة الحرب التي طالت البلاد وأدت إلى خسائر فادحة في الممتلاكات وتراجعاً كبيراً في الحياة بكافة مناحيها. وكونه سورياً أصيلاً، فإن حسه الوطني كان دائمًا ينبض حياً في قلبه. بان ذلك جلياً في زمن الأزمات التي شهدتها البلاد، حيث عمل من أجل إيجاد حلول مثمرة لأبناء شعبه وتقديم كل ما أمكن من أجل استمرارهم في الحياة وتحسين أوضاعهم المعيشية الصعبة وإيجاد حلول حقيقية لمشاكلهم. وانطلاقاً من غيرته على أبناء شعبه فقد زار مخيمات اللاجئين في الشمال سوريا وقدم الدعم الكبير لهم من خلال سلل غذائية ومساعدات اساسية والوقوف على ظروفهم الحياتية والشخصية. كما إلتزم بمتابعة أوضاع النازحين السوريين في الداخل وتقديم كافة المساعدات المطلوبة.
علاوة على ذلك، وقّع مهند المصري، نيابة عن مجموعة دامسكو، اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مقر الشركة بدبي من أجل تقديم الدعم المالي لإعادة تأهيل مدرسة في محافظة ريف دمشق بالتعاون مع المفوضية. مدفوعاً بتبعات التشتت الاجتماعي الذي نشأ في سوريا بسبب الحرب، ومستقبل الأطفال المجهول المحرومين من المدارس والمنشآت التعليمية مما يجعلهم عرضة للمخاطر وفريسة للعنف الاجتماعي.
وقد صرح مهند المصري غير مرة أن مشاريع دامسكو مبنية على رؤية خيرية تخدم جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والحزبية. وتعمل المجموعة على وضع ودراسة خطط ومشاريع خيرية مستقبلية لا تقتصر على منطقة بعينها، بل تشمل كافة مناطق سوريا .
وبصرف النظر عن المشاركة الوثيقة في هذه الأنشطة الإنسانية، فإن مهند المصري مكرس أيضًا لخدمة المجتمع ككل من خلال تبرعاته السخية. ومن تلك التبرعات الحملات السنوية للتوعية بمرض السرطان لذوي الاحتياجات الخاصة ومنها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نذكر، أن هذه الأنشطة وغيرها الكثير مستمرة على مدار العام من أجل تحقيق أهدافها الإنساية. علاوة على ذلك فإن السيد مهند المصري لا يتردد في تقديم أيّ نوع من المساعدة الإنساية والدعم لأبناء بلده ولمن هم بحاجة إلى ذلك.
تكنولوجيا ذكية في اللياقة البدنية لعلاج آلام الظهر المزمنة
ينعكس النشاط البدني للإنسان إيجاباً على صحته وحياته الاجتماعية والمهنية. وممارسة الرياضة بانتظام تعطي الجسم لياقة عالية وتحسن من مناعة الجسم. لكن نمط الحياة المعاصرة المتسارع يجلب معه العديد من العقبات والصعوبات في تطبيق ذلك إلى جانب بعض المشاكل الصحية التي تحول دون مقدرة الشخص على القيام بأي نشاط بدني منتظم.
رغم هذا، تُقدم التكنولوجيا الذكية في عالم اللياقة البدنية حلا فعّالاً لهؤلاء الذين يعانون من الحد في حركتهم اليومية عبر تطوير تقنية “تحفيز العضلات كهربائياً” EMS المعروفة باسم ELECTROMYOSTIMULATION.
وكان المعهد الأوروبي لعلوم الرياضة قد نشر خلال المؤتمر السنوي الـ23 الذي عُقد في صيف عام 2018 في العاصمة الايرلندية دبلن ملخص عن WB-EMS أو “تحفيز عضلات كامل الجسم كهربائياً” لمساعدة المرضى الذين يعانون من آلالم الظهر العامة-المزمنة على تقوية عضلاتهم. وإليكم نص النشرة:
مقدمة:
وفقاً لدليل الرعاية الوطني الألماني فإن أفضل تدخل لعلاج المرضى الذين يعانون من آلام الظهر العامة-المزمنة، هو القيام بنشاط وتمارين يومية بشكل منتظم. فنمط حياة هؤلاء غالباً لا يشمل قيامهم بأي أنشطة رياضية.
وغالباً ما يعانون من قيود مفروضة على حركتهم بسبب إلتهاب المفاصل التنكسي، هم بحاجة ملحة لتغيير حياتهم التي تتصف بقلة الحركة أو ما يعرف بسلبية الحركة، ومساعدتهم على ممارسة التمارين بشكل أسهل.
لقد تم استخدم جهاز تحفيز العضلات كهربائياً (EMS) لتدريب عضلات معينة في الجسم واعتماده في العلاج الفيزيائي منذ عقود. أما في عالم اللياقة البدنية، فقد أصبح التدريب المدعوم بـ نظام WB-EMS (تحفيز عضلات كامل الجسم كهربائياً) أكثر شعبية مع مرور الوقت. بناء عليه، فإن تطبيق هذا النوع من التمارين يبدو منطقيًا في حالة المرضى الذين يعانون من آلام الظهر العامة-المزمنة.
طريقة العمل:
خلال تجربة سريرية حديثة، أُجريت على 49 مريضاً يعانون من آلام الظهر العامة-المزمنة، متوسط العمر 53.7 سنة (27-85 سنة)، أُلحق هؤلاء ببرنامج تدريب WB-EMS.
وظهرت نتائج التقييم الأول لهذه التجربة بعد 3 أشهر. ووفقاً للتوصيات المعتادة في اللياقة البدنية فإنه تم القيام بالتمرين لمرة واحدة في الأسبوع لمدة 20 دقيقة تحت إشراف مُدرب-أخصائي في العلاج الفيزيائي وذلك بتحفّيز العضلات الأساسية في الأطراف العلوية والسفلية.
النتائج:
لُوحظ لدى المشاركين تحسن كبير في متوسط الإحساس بالألم حيث سجل تحسن ملحوظ في متوسط الإحساس بالألم على مقياس التقييم الرقمي (NRS; 1-10) بلغ 1.198 (من 4.66 إلى 3.46، p <0.05). كما تحسن مؤشر العجز (ODI) بشكل ملحوظ، مشيراً إلى انخفاض كبير بلغ نسبة 3.37 ٪ (P <0.05). وسجل مؤشر NASS أيضًا تحسناً جيداً بمقدار 0.51 نقطة (P <0.05). تحسنت، كذلك قيمة الشعور بالألم في الاستبيان SF 36 بنسبة 8.88 ٪ (P <0.05). وبينت معطيات معايير SF-36 الأخرى تحسناً بسيطاً. أما بالنسبة إلى نقطة “القيود بسبب المشاكل العاطفية”، لم يتم تحقيق أي تحسن يُذكر. أما نتائج معيار الـ HADS فقد أشارت إلى تحسن طفيف في حالات الاكتئاب والقلق لكن ليس بذي أهمية تذكر.
استنتاج:
خلال متابعة جلسات تدريب WB-EMS، فإن نتائج مؤشرات آلام الظهر التي تم فحصها دونت تحسناً ملحوظاً، وبالتالي أثبتت كونها أداة تدريب فعالة للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر العامة-المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقييم تأثير WB-EMS على المدى الطويل من خلال تمديد فترة التدريب. وبإجراء مقارنة بسيطة مع برنامج العلاج الطبيعي التقليدي سوف يُظهر مدى كفاءة نظام تحفيز العضلات كهربائياً.
المادة الأصليةwww.researchgate.net/publication/327137101
دامسكو ميديا
آبل وسامسونج وهواوي أيٌّ أقرب إلى الدائرة الذهبية؟
حين صدر كتاب سايمون سينك “ابدأ بـ لماذا” باللغة الإنكليزية عام 2009 كان الحديث يدور حول أهمية امتلاك الأفراد والشركات الملهمة لسؤال “لماذا” والإبقاء على وضوحه مع مرور الوقت.
استفاض سينك بشرح لماذا ينبغي امتلاك “لماذا” وقد أنصف بحق في ذلك. كما طرح نظريته الدائرة الذهبية ضامناً النجاح لأي شركة تمتلكها وتحافظ عليها، ولكن لم نشهد بعدها دراسة طرحها سينك أو غيره تتعلق بالشركات المنافسة وامتلاكها لهذا السؤال الملهم.
مر عقد من الزمن شهدت فيه شركات الاتصالات والتكنولوجيا تحولات ومنعطفات كبيرة ومنها آبل وسامسونج وهواوي.

هل حافظت آبل على “لماذا”؟
ذكر سايمون سينك شركة آبل من جملة الأمثلة الناجحة التي امتلكت رؤية واضحة للدائرة الذهبية وآمن مؤسسوها بـ “لماذا” الخاصة بهم.
ركز سينك كثيراً على نجاحات شركة آبل لأسباب عددها في الكتاب وشرح لها مطولاً. بلا شك، إن آبل ابتكرت وتحدت وغيرت وكسبت ثقة من آمن بعلامتها وجودة منتجاتها رغم أسعار أجهزتها المرتفعة التي لم توقف الطوابير الطويلة أمام متاجرها لأقتناء إصداراتها الجديدة.
تمكنت آبل من فعل ذلك، لكنها لم تتفرد بسطوتها طويلاً. لم تواجه الشركة منافسة حقيقية إلى أن بدأت شركة سامسونج تنافس هواتف آبل الذكية وتحقق إيرادات تصاعدية.
ورغم المشاكل التي واجهت سامسونج في فترات متباينة إلا أنها استمرت حتى تفوقت على بعض مواصفات أجهزة آبل بينما تجاوزتها في إيراداتها.
من المنطقي لأي شخص قرأ عن الدائرة الذهبية لسايمون ماسك أن يطرح السؤال التالي: هل حادت آبل عن الـ “لماذا” الملهمة التي غيرت خلالها وظيفة التكنولوجيا وطريقة تعاطينا معها؟
لا تتوقعوا أن تنالوا الجواب في هذه الأسطر القليلة، إلاّ أن الشيء الأكيد أن مبيعات أجهزة آبل الذكية في تراجع مقابل تزايد جمهور سامسونج الذي يكبر باستمرار.
من الظريف متابعة المنافسة الطويلة بين سامسونج وآبل كما نتابع المسلسل الكرتوني الشهير توم وجيري.
تحتاج الشركتان الإبقاء على هذه “المعركة” المستمرة بينهما كي يشهد العالم ابتكارات كبيرة في نطاق الهواتف الذكية وتطبيقاتها.
لقد أجبرت سامسونج شركة آبل على إعادة النظر في سؤالها الذي افترض سينك أنها “تؤمن” به وأن جمهورها “يحب” ما تنتجه الشركة.
قد يكون الطرح منطقياً إلى حد ما، لكن علينا الأخذ بعين الاعتبار أن ما كانت تؤمن به شركة ما قبل عشر سنوات لا بد من إعادة النظر فيه كون التحديثات التكنولوجية تتغير بسرعة فائقة واحتياجات الجمهور تتغير باستمرار من جيل إلى جيل.
مرة أخرى لن نستطيع الجزم بأمتلاك سامسونج الدائرة الذهبية التي شرحها سايمون سينك لكن الشركة مستمرة بتحقيق إيرادات مرتفعة، وتفوقت على آبل في حجم المبيعات والأرباح بل وفي زيادة الجمهورالوفي لشعارها.
هواوي.. الأحمر في متناول الجميع
من المحتمل أنّ رين زنغفاي مؤسس هواوي قد قرأ كتاب “ابدأ بـ لماذا” أو على الأقل سمع به أو فكربامتلاك “لماذا” تؤمن بها هواوي.
ماذا لو أن الشركة تمتلك بالفعل تصور واضح للدائرة الذهبية، وأنها بالفعل تنافسما “تؤمن” به آبل، بحسب سينك؟
إن إطلاق الشركة شعار “حقبة جديدة من الذكاء” ربما يدفعنا لاعتباره سؤال “لماذا” الذي يشكل إحدى مراحل الدائرة الذهبية (لماذا –كيف–ماذا). على أيّ حال، الأمر الواضح أن هواتف هواوي الذكية قد اصبحت “في جيوب” الملايين ولديها جمهور، قد لا يؤمن بما تؤمن به، لكنه يستطيع الآن اقتناء أجهزة فائقة التطور بسعر مقبول من الشركة.
صرح السيد زنغفاي مراراً وتكراراً أن هواوي شركة تنافسية ولديها تقنيات متقدمة وأنهم رواد في الابتكار بحسب تعبيره.
بالمقابل، هل يمكن اعتبار أسعار أجهزة هواوي المناسبة هي كل ما في المسألة؟ نلاحظ أن الشركة تسعى لجعل “الذكاء” في متناول الجميع فهي بالفعل تقدم التكنولوجيا بأسعار مقبولة وبتصاميم وميزات تنافسية.
قد تكون هناك أسباب أخرى وراء ارتفاع أسهم الشركة، ربما تكون أيديولوجية مؤسسها المتمثلة في أن الجميع سواسية أمام التكنولوجية.
وبانتظار ما يقوله سايمون سينك في دراسة جديدة له، دعونا نتأمل جملته الواردة في كتاب “ابدأ بـ لماذا”: “إن معرفة لماذا تعد أمراً اساسياً للنجاح الدائم والقدرة على تجنب أن تكون مثل أي منافس آخر”.
دامسكو ميديا
مجموعة دامسكو.. طموحات الاستثمار في المستقبل وتطبيقات التحول الرقمي بدبي
غداة تبنيها رؤية الشيخ زايد طيب الله ثراه، وحكمة وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نجحت دبي باستقطاب كبريات المؤسسات التجارية والاقتصادية العالمية والرائدة والطموحة للمنافسة على أراضيها لما توفره دولة الإمارات من تشريعات وقوانين وتسهيلات لها.
وأمام هذا الزخم الاقتصادي الكبير كان قرار السيد مهند فايز المصري رئيس مجلس إدارة مجموعة “دامسكو” دخول سوق الاستمثارات الإماراتية عام 2011 بعد خبرات شرق أوسطية ناجحة.
اِنطلاقةُ مجموعة “دامسكو”
تشكلت نواة مجموعة “دامسكو” الاستثمارية في دمشق عام 2004 من خلال سوق الأوراق المالية وتجارة المواد الغذائية الرئيسية وتجارة السيارات ومستلزماتها.
وسريعاً ما تمكنت المجموعة من رفع إيراداتها في السوق المحلية بتسجيلها نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأربع الأولى من انطلاقتها.
وبعد هذا النجاح قرر مجلس إدارة المجموعة برئاسة السيد مهند المصري توسيع الرقعة الجغرافية لاستثماراتها بافتتاح فرع لها في بغداد عام 2008 بالإضافة إلى مشاريعها في سوريا.
بدأت تلك الاستثمارات في قطاع النفط، وتوليد الطاقة الكهربائية. كما دخلت المجموعة مناقصات المواد الغذائية الرئيسية في العراق لتستمر قصة نجاحات المجموعة.
وفي عام 2011 افتتحت مكتب لها في قلب مدينة دبي التجاري لتدخل المنافسة الاقتصادية بقوة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
رأى مجلس إدارة المجموعة برئاسة السيد مهند المصري أنه لا بد من تنويع الاستثمارات فجاءت مشاريعها الجديدة في سوق العقارات، والتسويق الإعلامي، وتنظيم الفعاليات الحكومية في الإمارات.
لم يمضي وقت طويل حتى توجهت أنظار المجموعة إلى أوروبا من خلال الاستثمارات في تركيا. وبالفعل، تم افتتاح مكتب لها في اسطنبول عام 2017 لتباشر العمل في قطاع توليد الطاقة الكهربائية، وتجارة المعادن والمشتقات النفطية.
لماذا الاستثمار في المستقبل؟
تقوم مجموعة “دامسكو” حالياً بدراسة إمكانية التحول الرقمي وإدراج التطبيقات الرقمية داخل شركاتها المتنوعة. حيث تتطلع المجموعة للمنافسة ضمن “الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي” التي انطلقت مع نهاية 2018 في أبو ظبي لتكون جزء من المعادلة الرقمية للمنافسة الاقتصادية المستقبلية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
تؤمن إدارة المجموعة أن قواعد الاستثمار الحديث قد تطورت وبات على الشركات الطموحة تجديد “خلاياها الاقتصادية” لتصبح أكثر مرونة وتقبلًا للمتطلبات التكنولوجية والتطبيقات الرقمية وتحديات الذكاء الاصطناعي.
قد يعتبر البعض مِن مَن لم يعاين عجلة الاقتصاد في دبي، أن قيام الشركات الخاصة بتبني التحول الرقمي والتطبيقات الذكية إنما هو نوع من “الغرور التجاري”.
إلا أن امتلاك المدينة البنية التحتية المتطورة وتكنولوجيا الاتصالات وشبكة الطرق والمواصلات الذكية يسمح بتنفيذ هكذا “مظاهر ذكية” ويساهم بشكل فعّال بتفنيذ أي مشروع مهما كانت احتياجاته فائقة الذكاء أو التعقيد. وأمام هذه التسهيلات التي توفرها دوائر حكومة دبي، تجد الشركات والمؤسسات نفسها أمام خيارين: إمَا التحول التدريجي نحو استخدام التطبيقات الذكية وتبني سياسة الرقمنة، وهو ليس بالأمر السهل.
إذ يتطلب ذلك امتلاك رؤية استراتيجية واضحة بالإضافة إلى تقييم قدرات الشركة المالية والبشرية والتكنولوجية القادرة على إنجاح هذه الرؤية.
أما الخيار الثاني فهو اتخاذ القرار الجريء وتسلق شواهق التحديات الاقتصادية للوصول إلى القمة كجزء ضروري من المنظومة الاقتصادية المستقبلية في الإمارات.
ترى مجموعة “دامسكو” أن البدء في التحول الرقمي في تنظيم هيكليتها الإدارية والمالية عبر تطوير أقسامها الداخلية كالعلاقات العامة والموارد البشرية والإدارة المالية وشؤون الموظفين وغيرها من الأقسام، من شأنه أن ينعكس على إنتاجية موظفيها وعلاقتها مع العملاء والشركات المنافسة.
يسعى رئيس مجلس إدارة المجموعة السيد مهند المصري من خلال كوادره إلى تطوير نماذج رقمية مبتكرة لاختبار جودة خدماتها وضمان رفاهية عملائها مع المحافظة على حرفيتها وتميزهها. إلّا أن المجموعة لم تصرح عن التفاصيل أو آليات التنفيذ المستقبيلة مفضلة التروي في الإفصاح عنها.
في هذا الصدد، تقوم المجموعة بالتنسيق والتعاون مع أعرق الشركات الإماراتية في مجال الصناعات التكنولوجية والابتكار بهدف ضمان الجودة والتقنية العالية.
في النهاية، فإن الجميع بإمكانه الشروع بالاستثمار لكن الاساس المتين والتخطيط الجيد لأي مؤسسة هو ما يجعلها تستمر وتتميز في الريادة الاقتصادية.
دامسكو ميديا

مقالات
مهند المصري يشيد بالتربة الاستثمارية في تركيا
قال رجل الأعمال السوري ، مهند المصري ، إن التربة الاستثمارية في تركيا “خصبة” تجارياً ومالياً وزراعيًا وصناعيًا ، وأشاد بالدعم الذي تقدمه الحكومة التركية للمستثمرين الأجانب.
وفي مقابلة مع الأناضول ، أكد مهند المصري ، رئيس مجلس إدارة مجموعة دامسكو ، أن علاقة رجال الأعمال العرب بتركيا ، وخاصة في الشؤون التجارية ، توفر لهم بيئة للاستثمار والتطوير.
وأشار إلى مشاركته باسم “دامسكو”، في مؤتمر “بادر” لعالم الأعمال والفرص الاستثمارية، والذي رعاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظمه مكتب الاستثمار برئاسة الجمهورية ووزارة التجارة التركية.
وشارك في المؤتمر الذي انعقد بإسطنبول مطلع الشهر الجاري، عشرات المستثمرين الأجانب من نحو 50 دولة تسعى لتنفيذ مشاريع بقيمة 3 مليارات دولار تقسم على 150 مشروعاً.
ونوّه المصري بأن مجموعته “دامسكو” تسعى للسير قدماً نحو تنفيذ مشاريع مستقبلية باستخدام التطبيقات الذكية والتكنولوجيّة، فضلًا عن “توظيف خبرتِها وإمكاناتها في التربة الاستثمارية التركية الخصبة تجاريا وماليا وزراعيا وصناعيا”.
ولفت إلى أن مجموعة “دامسكو” تأسست في دمشق عام 2004 وبدأت تنشط في عالم الأوراق المالية وتجارة المواد الغذائية، لتمتد إلى العراق في العام 2008 وتضيف قطاعات أخرى إلى مجال عملها، لتصل إلى الإمارات العربية المتحدة في العام 2011.
وبيّن أن المجموعة وصلت إلى تركيا في العام 2017 معلنة عن نشاطات واسعة في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والتجارية كالمال والمواد الغذائية والسيارات والنفط ومشتقاته والعقارات والطاقة الكهربائية والمعادن.
وكان مساعد وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجير، دعا خلال مؤتمر “بادر”، رجال الأعمال العرب، إلى الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، مبينا أن الشركات العاملة في هذا المجال ستشهد تطورا كبيراً خلال السنوات القليلة القادمة.
فيما شدد مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ياسين أقطاي، على تنوع الاستثمار في البلاد واصفاً تركيا بأنها أهم مركز جذب للمستثمرين في العالم. أما بدر السعيد رئيس مجلس إدارة منصة بادر للاستثمار فتناول زيادة نسبة الاستثمارات في البنى التحتية والفوقية منوها بنجاح الحكومة التركية في منح الثقة للمستثمرين الأجانب.
مهند المصري – رئيس مجموعة “دامسكو” يشرف على توزيع المساعدات للسوريين في تركيا
أشرف رئيس مجموعة دامسكو مهند المصري على توزيع المساعدات على السوريين في مراكز اللاجئين ودور الأيتام في ولاية هاتاي جنوب تركيا ، ومخيم عتمة في إدلب ، سوريا ، بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي.
تضمنت المساعدات آلاف السوريين في الداخل وفي تركيا ، وشملت الغذاء والبطانيات والخيام ، بالإضافة إلى دعم ورش عمل مهنية مختلفة من شأنها تطوير الموارد البشرية للشباب السوريين والشابات.
وقبل بدء توزيع المساعدات ، زار مهند المصري برئاسة وفد من مجموعة دامسكو ، مستودع سارنول للهلال الأحمر التركي ، وأطلع المسؤولين على آلية فرق المنظمة والمساعدة التي تقدمها للسوريين. في تركيا والداخلية السورية.
في ملجأ “بوينو يوجون” للسوريين ، تم إطلاع مهند المصري على أوضاع اللاجئين السوريين ، وزار مراكز تعليم الحرف اليدوية ، وأشرف على توزيع المساعدات للعائلات حسب الحاجة.
وفي “روضة أطفال الروضة” التابعة للجمعية الإنسانية لتبني الأطفال في النزاعات ، قام مهند المصري بتوزيع سلال غذائية على السوريين ، وأكد أن مجموعة دامسكو ستزود الروضة بنظام تدفئة.
وحول المشاريع المستقبلية التي تنوية مجموعة “دامسكو” تنفيذها للسورين في تركيا، أشار المصري إلى أنهم سيبنون داراً للأيتام بمحافظة هطاي تتسع لـ 80 سريرا، بالإضافة إلى افتتاح العديد من مراكز التأهيل المهني، انطلاقا من رؤية استراتيجية، تتمحور حول إعداد أكبر شريحة ممكنة من السوريين المؤهلين لدخول سوق العمل.
وختم وفد مجموعة دامسكو جولته بزيارة المركز الاجتماعي للهلال الأحمر في هطاي، واطلع على برامج التعليم المهني والخدمات الأخرى التي يقدمه المركز للسوريين.
وفي حديث خاص لترك برس، أكد المصري أن المساعدات التي تقدمها مجموعته، تنبع من واجبه كرجل أعمال تجاه أبناء شعبه ووطنه.
وبين المصري أنّ المساعدات التي قدمتها مجموعة “دامسكو” والتي ستقدمها في المستقبل ستتركز على مساعدات التنمية البشرية، التي من شأنها رفع كفاءة الشباب والشابات فنيا ومهنيا من أجل مرحلة جديدة ستشهدها سوريا المستقبل.
وقال المصري: “عدد كبير من السوريين سواء من اللاجئين أو النازحين، غير مؤهلين مهنيا لدخول سوق العمل. إنّ إعداد الموارد البشرية سيشكل عاملا أساسيا في بناء سوريا بعد أن دمرتها الحرب”.
وذكر رجل الأعمال السوري أن المرحلة القادمة باتت مختلفة عن سنوات الحرب الثمانية التي مضت، قائلاً : لا ينبغي لنا أن نقف نحن كرجال أعمال مكتوفي الأيدي، ينبغي علينا أن نشمر عن ساعدنا ونبدأ بإعمار بلدنا بأيدينا وألا ننتظر المدد من الخارج”.
ولفت إلى أن حجم المواد والسلع التي يشتريها السوريون في الأراضي المحررة كبيرٌ جدا، بإمكانهم إنتاجها وصناعتها في الداخل، في حال توفرت الموارد البشرية.
وشجع المصري السوريين للعودة إلى الداخل، مؤكداً أنه سيساهم بتأمين ألفي فرصة عمل لهم.
كما دعا نظراءه من رجال الأعمال السوريين للاستثمار في الإنسان السوري وعدم الاكتفاء بتقديم المساعدات، مشجعا إياهم بتوجيه استثماراتهم لداخل الأراضي السورية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة “دامسكو” عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها تركيا تجاه ضيوفها من السوريين.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار التعهدات التي أطلقتها مجموعة “دامسكو” في مؤتمر بادر لعالم الأعمال والفرص الاستثمارية بإسطنبول والذي أقيم مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي برعاية الرئاسة التركية وتنظيم مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية ووزارة التجارة التركية، وبمشاركة من 50 دولة.
وجدير بالإشارة أنّ مجموعة “دامسكو” تأسست في دمشق عام 2004، وبدأت تنشط في عالم الأوراق المالية وتجارة المواد الغذائية، لتمتد إلى العراق في العام 2008 وتضيف قطاعات أخرى إلى مجال عملها، لتصل إلى الإمارات العربية المتحدة في العام 2011. وفي عام 2017 وصلت مجموعة “دامسكو” إلى تركيا، معلنة عن نشاطات واسعة في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والتجارية كالمال والمواد الغذائية والسيارات والنفط ومشتقاته والعقارات والطاقة الكهربائية والمعادن.
رجل الأعمال السوري مهند المصري: “المنطقة الآمنة” بوابة لمشاريع التنمية
كشفت مجموعة “دامسكو” التجارية السورية، أن المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إنشاءها شمال سوريا، هي بوابة تشرّع الطرق أمامهم لتنفيذ مشاريع تنموية، تساهم في عودة السوريين لأراضيهم.
أعرب رئيس المجموعة ، مهند المصري ، عن آرائه في الأناضول في اسطنبول ، المنطقة الآمنة التي كشف عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شمال سوريا قبل أيام قليلة ، واعتبرها “بوابة لتنفيذ مشاريع تنموية تحقق الاكتفاء الذاتي”. للمواطنين “.
المجموعة التي تتخذ من مدينتي دبي وإسطنبول، مركزين رئيسين لها، أجرت جولة إنسانية في الأيام الماضية على مخيمات السوريين في المناطق الحدودية في تركيا والداخل السوري.
المنطقة الآمنة
وتابع المهندس المصري قائلاً: “إن سوريا تواجه مرحلة جديدة ونقطة تحول مهمة ، تختلف عن السنوات الثماني الماضية من الحرب ، تتطلب من جميع السوريين أن يلفوا عن سواعدهم ويبدأوا في بناء الدولة مرة أخرى ، برئاسة رجال أعمال. “.
ولفت إلى أن “مجموعتهم ستكون السباقة في تنفيذ العديد من الخطط والمشاريع الرائدة في الداخل، والتي من شأنها خلق آلاف فرص العمل، وتشجيع عودة السوريين، والحد من الاعتماد على المساعدات الخارجية”.
وشدّد على “أهمية ضمان تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي السورية، من أجل الشروع بتنفيذ المشاريع، وبيّن أنها مسؤولية تقع على عاتق كافة الأطراف”.
كما أكد في هذا السياق أن “المنطقة الآمنة خطوة إيجابية لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع سوريا”.
وكان الرئيس أردوغان، قد أفاد الثلاثاء الماضي، في كلمة له بأنقرة، أن “تركيا ستعمل على إنشاء منطقة آمنة على طول حدودها مع سوريا بعمق 20 ميلا (32 كيلو متر)”.
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد أعلن الاثنين الماضي، أن بلاده تنوي إقامة منطقة عازلة في الشمال السوري بعمق 20 ميلا.
وكانت فكرة المنطقة الآمنة قد طرحت لأول مرة من قبل تركيا، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس أردوغان إلى واشنطن في مايو/ أيار 2013.
وتهدف المنطقة الآمنة إلى حماية المدنيين الفارين من النزاع في سوريا.
المشاريع المستقبلية للمجموعة
مهند المصري الذي دعا أبناء وطنه للاستعداد للعودة إلى سوريا وبنائهم بأسلحتهم مرة أخرى ، مؤكدًا أن “نظرائه من رجال الأعمال سيكونون في طليعة هذه الرحلة ، في حالة تحقيق الاستقرار المستدام في سوريا ، خاصة بعد الإعلان عن إقامة منطقة آمنة “.
وفي إطار رده على سؤال حول المشاريع التي تنوي مجموعة “دامسكو” تنفيذها في سوريا، أكد على أهمية أن “تتركز هذه المشاريع في بادئ الأمر على الإنسان السوري، وتطوير الموارد البشرية، من أجل إعداد أكبر عدد من الشباب والشابات السوريين القادرين على دخول سوق العمل”.
وأضاف “على الأرض بدأنا بدعم مراكز التأهيل والتدريب في مخيمات اللاجئين، والمناطق القريبة من الحدود (التركية السورية)، على أن تتبلور الخطوت التالية بشكل أكبر في شمال سوريا”.
ولفت إلى “وجود مراكز تأهيل مهني تتبع للمجموعة في داخل وخارج سوريا، والهدف من خلالها تدريب السوريين وإدماجهم في سوق العمل، وإزاحة قدر كبير من الأعباء الملقاة على كاهلهم”.
وأرجع أسباب ذلك إلى “المعاناة من نقص كبير في الأيدي العاملة الخبيرة، ومن أجل سد هذه الفجوة، قمنا بتأسيس منبر على الإنترنت من أجل قبول طلبات الالتحاق بالدورات المهنية بشكل مجاني”.
وركز المصري في حديثه على “أهمية دعم المشاريع الزراعية، نظرا لطبيعة الأراضي السورية الخصبة، وللحد من الاعتماد على المساعدات الغذائية القادمة من الخارج”.
دعم المشاريع الصغيرة
رجل الأعمال السوري، اعتبر أن “المشاريع المهنية الصغيرة، والورش المنزلية، جزء من ثقافة الشعب السوري، تربى عليها منذ عقود، وينبغي علينا ترسيخ هذه الثقافة وتشجيعها، وضمان عدم انسلاخها من أذهان السوريين”.
وأردف “نعلم أنّ الحاجة لتطوير القطاع العقاري في سوريا كبير جدا، ولكن ينبغي ألا ينصب جلّ الدعم على هذا القطاع، لأنه سيؤدي إلى خلق حالة من عدم التوازن، وسيكون لها أثر سلبي على تحقيق السلام المستدام”.
كما بين أنّ “توفر السيولة المالية لإعادة الإعمار لا يكفي دون وجود الكفاءات المهنية، موضحا وجود فجوة كبيرة خلقتها الحرب، في حجم الموارد البشرية التي غادرت سوريا”.
الدور التركي إيجابي للسوريين
وأثنى رجل الأعمال السوري، على الدور التركي “في استقبال السوريين وإيوائهم على أراضيها”، معربا عن “شكره العميق لتركيا حكومة وشعباً لتعاملهم الإنساني مع السوريين”.
وزاد “من خلال جولتنا على مراكز إيواء السوريين بالقرب من الحدود، لمسنا مدى الاهتمام الذي أولته تركيا للسوريين”، واصفا دور الهلال الأحمر التركي بـ”الجبار”، في مساعدة السوريين في الداخل.
وختم المصري بقوله “لمست رغبة كبيرة موجودة لدى السوريين في العودة إلى بلادهم”، معتبرا هذه الرغبة “بمثابة “طاقة إيجابية وحافز له كرجل أعمال، لبدء مرحلة جديدة في البلاد”.
وتأسست المجموعة في دمشق بالعام ٢٠٠٤، ولها نشاطات تجارية وانتقلت للإمارات في العام ٢٠١١، وافتتحت مقرا لها بتركيا في العام ٢٠١٧، لتقوم بمشاريع إغاثية عديدة في تركيا تستهدف مخيمات السوريين، فضلا عن مشاريع إغاثية في الداخل السوري، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي.
تكريم مهند المصري في احتفال زايد بالتسامح والسلام
كرمت مجلة 999 الصادرة عن وزارة الداخلية الإماراتية رجل الأعمال مهند فايز المصري رئيس مجلس إدارة مجموعة دامسكو وذلك خلال احتفالية زايد التسامح والسلام باليوم الوطني وعام زايد.
وتعليقا على ذلك، قال فايز: أمثّل الْيَوْمَ مجموعةَ دامسكو الرائدةَ خلال هذه الاحتفالية مؤكدا أن دامسكو تسعى إلى توظيف العديد من كوادر الشباب بمختلف الدول العربية والثقافات”.
وقد تضمن برنامج الاحتفالية عرض فيلم قصير بعنوان زايد التسامح والسلام وأوبريت من ثلاث لوحات استعراضية.
وجدير بالذكر ان دامسكو هى مجموعة شركات متخصصة فى عالم المال والبورصة وقطاعاتِ التجارةِ العامةِ من موادَ غذائية رئيسيةٍ واستخراجِ المعادن والمشتقات النفطيةِ والطاقةِ كما تعمل فى مجال التسويق الرقمي وتنظيمِ المناسباتِ الحكومية والرسميةِ على أرفعِ المستويات وبكل احترافيةٍ وابتكار
