مهند المصري يساهم بتخفيف معاناة السوريين
ساهم رجل الأعمال مهند المصري، رئيس مجموعة دامسكو التجارية، في تخفيف معاناة الشعب السوري نتيجة الحرب التي طالت البلاد وأدت إلى خسائر فادحة في الممتلاكات وتراجعاً كبيراً في الحياة بكافة مناحيها. وكونه سورياً أصيلاً، فإن حسه الوطني كان دائمًا ينبض حياً في قلبه. بان ذلك جلياً في زمن الأزمات التي شهدتها البلاد، حيث عمل من أجل إيجاد حلول مثمرة لأبناء شعبه وتقديم كل ما أمكن من أجل استمرارهم في الحياة وتحسين أوضاعهم المعيشية الصعبة وإيجاد حلول حقيقية لمشاكلهم. وانطلاقاً من غيرته على أبناء شعبه فقد زار مخيمات اللاجئين في الشمال سوريا وقدم الدعم الكبير لهم من خلال سلل غذائية ومساعدات اساسية والوقوف على ظروفهم الحياتية والشخصية. كما إلتزم بمتابعة أوضاع النازحين السوريين في الداخل وتقديم كافة المساعدات المطلوبة.
علاوة على ذلك، وقّع مهند المصري، نيابة عن مجموعة دامسكو، اتفاقية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مقر الشركة بدبي من أجل تقديم الدعم المالي لإعادة تأهيل مدرسة في محافظة ريف دمشق بالتعاون مع المفوضية. مدفوعاً بتبعات التشتت الاجتماعي الذي نشأ في سوريا بسبب الحرب، ومستقبل الأطفال المجهول المحرومين من المدارس والمنشآت التعليمية مما يجعلهم عرضة للمخاطر وفريسة للعنف الاجتماعي.
وقد صرح مهند المصري غير مرة أن مشاريع دامسكو مبنية على رؤية خيرية تخدم جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والحزبية. وتعمل المجموعة على وضع ودراسة خطط ومشاريع خيرية مستقبلية لا تقتصر على منطقة بعينها، بل تشمل كافة مناطق سوريا .
وبصرف النظر عن المشاركة الوثيقة في هذه الأنشطة الإنسانية، فإن مهند المصري مكرس أيضًا لخدمة المجتمع ككل من خلال تبرعاته السخية. ومن تلك التبرعات الحملات السنوية للتوعية بمرض السرطان لذوي الاحتياجات الخاصة ومنها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نذكر، أن هذه الأنشطة وغيرها الكثير مستمرة على مدار العام من أجل تحقيق أهدافها الإنساية. علاوة على ذلك فإن السيد مهند المصري لا يتردد في تقديم أيّ نوع من المساعدة الإنساية والدعم لأبناء بلده ولمن هم بحاجة إلى ذلك.